egyshahias
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» blackjack online casino
نبوءه العرافه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 03, 2011 8:21 am من طرف زائر

» oil benefits
نبوءه العرافه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 02, 2011 9:21 pm من طرف زائر

» êëèيèêà àêَّهًٌٍâà مèيهêîëîمèè
نبوءه العرافه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 01, 2011 9:55 am من طرف زائر

» دًîنâèوهيèه يهèçلهويî
نبوءه العرافه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ I_icon_minitimeالسبت يوليو 30, 2011 5:32 am من طرف زائر

» generic cialis canada
نبوءه العرافه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ I_icon_minitimeالجمعة يوليو 29, 2011 7:22 am من طرف زائر

» كل لما تغيب حبيبي
نبوءه العرافه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 02, 2008 2:14 am من طرف زائر

» اجمل الرسائل الرومنسية ياااااااااارب تعجبكم
نبوءه العرافه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 26, 2008 3:34 pm من طرف ais_man49

» احلى رسايل الموبايل
نبوءه العرافه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 26, 2008 3:21 pm من طرف ais_man49

» موضوع فى غاية الاحراج وصدق او لا تصدق
نبوءه العرافه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 05, 2008 10:17 pm من طرف ais_man49

التبادل الاعلاني

نبوءه العرافه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل

نبوءه العرافه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty نبوءه العرافه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مُساهمة  ais_man49 السبت سبتمبر 20, 2008 8:57 pm


نبوءة العرافة
كانت تقف على مفترق طرق تتفرس بالذاهب والآتي؛ فلما رأتني وكنت ماراً بالصدفة؛ تفرست بي؛ فأصابها الصرع؛ هممت نحوها؛ فقالت الناس دعها فهي عرافة. وقفت بين من وقفوا؛ فلما استغرقت صرخت: هادي.. بينكم هادي. فقلت: نعم بيننا هو. أمسكت كفي وقرأتها فلطمت خدها... كان ذلك منذ عمر عريض وسنوات ما عدت أذكر عددها. قالت سعدة:‏
إياك.. إياك أن تعشق.‏
إياك إياك أن تقرب قرص الشمس.‏
إياك... إياك أن تنظر في مرآة نفسك.‏
أياك... إياك أن تغير دربك.‏
انكفأت على نفسها تنتحب دون انقطاع على ذراعي حتى الصباح وعندها وجدتني وحيداً عاشقاً أحمل قرص شمس وأتملى مرآة نفسي أن يكون أمامي أي درب.‏
ومنذ ذلك الزمن الغائر في الذاكرة الصافية وأنا أبحث عن سعدة؛ فطوراً أجد ملامحها في قصيدة أحد شعراء الواحدة وآناً اكتشفها في زقاق منسي بميناء على ساحل بحر مجهول وطوراً إخال بعضها في لوحة من العصور الوسطى وحينها يرن في أذني صوت موسيقي بالذات فأعتقده صادراً عنها؛ أحياناً أفتش في ثنايا أي امرأة لعلي أجد بعضها؛ لكني دائماً أجدني خائباً خيبة مرتجاة لذيذة.‏
فليس في امرأة بعض ما في سعدة ذلك الهدوء الممتلئ والتنفس المتفجر والعينان الصافيتان بلا شبيه والذراعان المكتنزان برشاقة، المركبّان على كتفين بضين ليس لتناسقهما حد والوجه الذي يكاد وجه أحلى الملائكة أن يشابهه؛ في تلك الليلة تأملت وجهها الملقى على وسادتي التي لم تكن غير ثيابينا تحت السماء. كان وجه غير بشري؛ وجه مرسوم بعناية رسام أمهر يحب عمله لذاته؛ ولما أفقت من أحد أحلامي بها وجدتها تشهر سلاحاً غامضاً موجهاً نحو أعز ما لدي وأغلى؛ الرأس؛ الذي تعبت العمر كله من أجله؛ أقدم له ما يستحق من المعلومات والتجارب وأنتزع منه أجمل ما في؛ قلت لها: إياك سعدة. فقالت: عد لأحلامك الفاسقة أيها الرجل السفيه؛ أتبحث عني في الأخريات كأنك لا تعرفني.‏
ولم تعرف أنني تبتلت بعدها ومن أجلها فلم أحبب امرأة منذ قررتها سيدة لرأسي وقلبي؛ سهمت قليلاً ومدت يدها تنتشلني من حلمي إلا إنها القتني في حوض أحلام آخر؛ كان كأنه بلا قرار؛ ولكنه كبركة صغيرة أو شذروان كبير إذا وقع فيهما من لم يعرف السباحة تكور على نفسه رغم أن القاع أقل من امتداد ساقيه؛ وربما طلب النجدة بنبرة الغريق و هو في غير حاجة إليها؛ فيكفيه أن يمد ساقيه ليقف على طوله ولكنها نظرت إلي وأنا أستنجدبها تحججاً وتنكرت وراء زعلها أو حتى عتو غضبها... واختفت دون فعل وكأنها لم تسمع أو ربما هي تدري أن مثل هذا القاع لا يكفي لإغراق مثلي بل مهما كان حوض الأحلام عظيماً.‏
وقفت على أعلى رابية في أحلامي الخضراء أقرأ كتاب- النار الزرقاء –وبين حين وحين أرجم شيطاني بحجر من خشب الأبنوس عملت فيه التجوية والتعرية كل ما يجعله أكثر غموضاً من رغبات امرأة محبطة بحبيبها؛ صرخت بها أدعوها مكرراً نداءً كثيراً ما ناديتها به: يا عصير لباب فواكه الجنة؛ احملي رقبتي على صدرك عل رأسي يفيق من حلم رهيب هو بين الأمنية والكابوس. إلا أنها تعرف أنني كنت أناديها كذلك وفي سرها تقول: متى يتحول هذا التلميذ إلى رجل يعرف متى تريد المرأة ومتى تنكفئ ومتى تمتنع؟‏
قلت لسعدة: أيتها المرأة التي تغادرني عندما أريد وتقبل عندما تريد.‏
قاطعتني: أيها السفيه؛ كيف أجعل بغير هذا منك وقوداً لنيراني إذن.‏
قلت: ولكنك تفقدين كل شيء.‏
:أفقد كل شيء إلا واحداً لا أفقده ولا يفقدني.‏
:ولكنا غريبان.‏
لو كففت عن أن تكون شاعراً ولو كففت أن تكون حساساً إلى هذه الدرجة، وكفت ذاكرتك عن أن تكون بهذه الحدة ولو كففت عن خوفك علي مما لا يدعو للخوف؛ لكنت الرجل الذي لا ميثل له.‏
صرخت مرتعباً: وهل لي مثيل الآن؟‏
قالت: كل أبطال القصص العظيمة والأفلام الجيدة والملاحم المركبة.‏
انكفأت على نفسي أدعوها للبكاء لعلي أفرغ ما بي ولكن شيطاناً ينتصب أمامي في كل لحظة يسخر من رغبتي وشيئاً فشيئاً اكتسى ذلك الشيطان وجه امرأة قوامها.‏
-أيها الرجل لماذا تهمل نفسك إلى هذا الحد ولم تكن كذلك من قبل؟‏
-هل أفعل؟‏
-أيها الرجل إنك تنزع جلدك بين كل مرة وأخرى أراك فيها.‏
-هل أفعل؟‏
-أيها الرجل إن في إهابك رجل آخر؛ فلماذا لا تدعه يرى النور.‏
-هل أفعل؟‏
-أيها الرجل؛ قالت لي القابلة التي أولدتك إنك لم تكن أنت؛ فمن أبدلك؟‏
-وهل أبدلت؟‏
_أيها الرجل هل نبث أنا وأنت على موجتين مختلفتين؟‏
-ماذا تعتقد؟‏
وفجأةً تهاوى شاخص المرأة- الشيطان فانكشف أمامي أفق لا حدود لـه؛ يطل على سهب ترابي على سعته وانفتاحه ليس فيه نبتة كائناً ما كانت؛ فكأن ذلك السهب أرض من مسحوق الزجاج لا تسمح لنبات بالحياة؛ فحاولت أن أحفر بأظافري بئراً لعلها تعطي ماء... ولكن لا أدري لماذا كنت أبحث عن الماء فلم يكن بنيتي أن أزرع ذلك السهب؛ كما لم أكن عطشاناً؛ فقط كانت رغبة مجردة تجتاحني للعثور على الماء دون أن أحاول مجرد محاولة كبحها أو السيطرة عليها؛ وعندما تكسرت أظافري ودميت أناملي، وتكلست عضلات أكتافي وظهري وقفت بقامتي كلها؛ شامخاً متعالياً على ما عملت يداي فكأنه ذنب متصاغر فعله عدو غير جدير بعدائي له أو كما نقرأ خربشات طفل لا نحب أبويه؛ عجبت مما عملت فجمعت ماتهاوى من شاخص المرأة- الشيطان ودفنته في البئر ومضيت لا أدري إلى أي اتجاه في ذلك السهب الواسع وشاهدت على البعد؛ بعد مسير طويل بناء أسرعت نحوه فلم أجد للبناء باباً فهو مجرد كتلة من البناء شاهقة عظيمة بلا أبواب ولا شبابيك ولا كوى بل بلا ما يشير إلى نوع استعماله؛ وقفت في زاوية من البناء أتطلع في مصيري في هذا السهب ولكن بدأت طلائع سرب من الطيور تقبل من سراب الأفق البعيد وبعد قليل بدأ السرب يحوم فوق البناء وبدأ يحط عليه ثم بدأت الطيور التي لا مكان لها على سطحه تتكمش بجدرانه وأخيراً افترشت حواليه؛ كانت طيور غريبة مدماة المناقير ذات أظافر كالبراثن تطلق بين آونة وأخرى أصواتاً منكرة فكأنها تستنكر أمراً وعندما حل الظلام همد كل شيء إلا مخاوفي وفي آخر الليل هجعت متهاوياً على نفسي.‏
مع الفجر سمعت بين النوم واليقظة أصوات الطيور وكان أن استيقظت لأجد السرب الهائل يتوزع ناهشاً من جسمي كل مكان فيه حتى لم يترك شيئاً وعند ذاك طار السرب من الاتجاه الذي جاء منه فبدأت أمشي إلى نهاية السهب وهناك وجدت سعدة وقد أكلها كلها هي الأخرى ذلك السرب العجيب ولما أن حاولت أن أسألها كيف وقع ذلك لوت وجهها عني دون أن تتكلم؛ فارتميت عليها إلا إنني وجدت في يدي حفنة تراب بلله عرقي.‏
ais_man49
ais_man49
V.I.P
V.I.P

المساهمات : 1283
تاريخ التسجيل : 16/08/2008
الموقع : عاشق السحاب

https://egyshahias.yoo7.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى